قطع د.
خالد جمال السويدي، المدير التنفيذي لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، 70 كيلومتراً، أمس الأول، ضمن مبادرته «جري أبوظبي - مكة المكرمة»، وعبر قرية عطيف، وهو باتجاه مدينة الطائف، ليصبح بذلك على بُعد 147 كيلومتراً فقط من الحرم المكي.
أكد خالد السويدي، أن اقترابه من الوصول إلى مكة المكرمة يدفعه إلى بذل كل جهده، وتحمل كل الصعاب التي تواجهه؛ من أجل تحقيق الهدف الأسمى الذي قرر من أجله خوض هذا التحدي الكبير، وهو التعبير عن تقديره العظيم للعلاقات بين الإمارات، والسعودية الشقيقة، وجهودهما في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو هدف يستحق أن يبذل الإنسان كل ما لديه من جهد لتحقيقه.
وأوضح أن هذا التحدي غير المسبوق الذي يخوضه، يمثل رسالة يريد أن يبعثها إلى شعبي الإمارات، والسعودية، بأن العلاقات التي تربط بين البلدين، قوية ومتينة وضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، وتقوم على أسس راسخة.
ولفت السويدي النظر إلى التفاعل الكبير الذي لقيه من جانب الشعب السعودي، منذ عبوره منفذ البطحاء ودخوله الأراضي السعودية، إذ حرص الكثير من السعوديين على تشجيعه، ومؤازرته بطرق مختلفة، أبرزها مشاركته الجري لعدد من الكيلومترات، واهتمام وسائل الإعلام السعودية بتغطية هذه المبادرة، وتأكيد أهمية رسالتها لدعم العلاقات المشتركة بين البلدين، حكومة وشعباً، مؤكداً أن ذلك التفاعل يثبت أن مبادرته نجحت في تحقيق الهدف منها حتى قبل أن تنتهي.