بعد إعلان النجم الأميركي بن أفليك اجتماعه بصديقه النجم مات ديمون في فيلم جديد هو «The Last Duel»، المقتبس من قصة للكاتب إيريك جاغر، انهالت عليهما الانتقادات، بسبب موضوع الفيلم الذي يحكي عن آخر مبارزة قضائية معترف بها رسميا في فرنسا، وقد وقعت بين الفارسين نورمان جان دي كاروج وجاك لو غري.
وتدور أحداث القصة تلك بفرنسا، وتحديدا في القرن الرابع عشر، حين يعود جندي من الحرب، وهو نورمان، ليكتشف أن صديقه جاك أقدم على الاقتران بامرأة كان جاك يريدها زوجة له في غيابه.
وتصل الأحداث إلى أروقة المحاكم، حين لم يصدق جاك أن ما حدث معه أمر عادي يجب أن ينساه، ومما زاد الطين بلة، وأجج المشاهد تلك، صدور قرار المحكمة لمصلحة لوغري، الذي انتزع منه تلك المرأة، وكان الحكم آنذاك هو أنه يجب على المتخاصمين أن يتبارزا حتى الموت، وإذا مات الزوج جاك فسيتم حرق زوجته وهي على قيد الحياة، لأن هذا سيكون معناه أنها هي المذنبة.
من جانبهم، اعتبر المنتقدون أن الفيلم «ذكوري»، يظهر تعنيف المرأة والمعاملة البائسة التي تعرضت لها في تلك الحقبة، مستشهدين بأن الممثل بن أفليك اتهم عدة مرات بالتحرش، وأن ديمون سخر من حركة تحقير للنساء عدة مرات، وهي الحركة الرافضة لجميع أشكال العنف ضد المرأة.