شاركت هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية" في معرض الأغذية في هونج كونج 2019م، الذي يقام في مدينة هونج كونج خلال الفترة 15 إلى 19 أغسطس الجارى.
وتأتي هذه المشاركة ضمن جهود "الصادرات السعودية" المستمرة من أجل دعم تواجد المنتجات السعودية في الأسواق العالمية، وفتح أبواب التصدير للسلع الوطنية، والإسهام في حجز حصتها السوقية دوليًا، بما يترجم رؤية المملكة 2030م وأهدافها الساعية إلى رفع نسبة الصادرات غير النفطية من 16% إلى 50% من إجمالي قيمة الناتج المحلي، سعيًا لتلبية تطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني، إذ بلغ عدد الشركات المشاركة تحت مظلة الجناح السعودي 12 شركة وطنية متخصّصة في مجال الأغذية.
ويتميز معرض هونج كونج للأغذية بأنه معرض متخصص يقام سنويًا في مركز هونج كونج للمؤتمرات والمعارض، ويشارك فيه هذا العام أكثر من 1500 عارض من مختلف دول العالم، ويجمع كل من تجار التجزئة والمصنعين والموردين والجمهور العام، ويقام بالتزامن مع معرض هونج كونج الدولي للشاي، والمؤتمر والمعرض الدولي للطب الصيني الحديث والمنتجات الصحية، ومعرض هونج كونج لايف ستايل.
وتعكس مشاركة "الصادرات السعودية" في المعرض ما حققته صادرات المملكة في مجال الأغذية،حيث احتل قطاع المنتجات الغذائية في عام 2018م المرتبة الرابعة في قائمة الصناعات الرئيسية المصدرة غير النفطية، بإجمالي صادرات بلغ 13.
5 مليار ريال سعودي، واحتل المرتبة الأولى في القطاعات الفرعية القطاع الفرعي "منتجات الألبان " بصادرات بلغت 4 مليارات ريال تلاه القطاع الفرعي "المخبوزات والحلويات" بصادرات بلغت 2.
2 مليار ريال سعودي، في حين بلغت صادرات الحبوب ما قيمته 578 مليون ريال سعودي وقطاع الفواكه والخضروات ما قيمته 1.
2 مليار ريال سعودي لعام 2018م.
وتعد الأسواق الخليجية والأسواق العربية المجاورة من أكبر مستوردي المنتجات الغذائية من المملكة العربية السعودية بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والكويت والأردن والبحرين وعُمان واليمن والعراق بحصة مجتمعة تبلغ 75% من إجمالي صادرات الأغذية السعودية.
وتحرص "الصادرات السعودية" على تعزيز ظهور المنتجات السعودية أمام الفئات المستهدفة عن طريق المشاركة في المعارض الدولية، لأن جناح المملكة في المعارض الدولية يُعَدُ منصة مناسبة لترويج منتجات المنشآت الوطنية وإبراز جودتها المنافسة دوليًا، حيث تضمن المشاركة في المعارض الدولية التواصل المباشر مع العملاء، وعقد الصفقات التجارية، ومعرفة المنافسين في المجال، وتعزيز صورة المنشأة المشاركة في الأسواق الخارجية، مما يسهم في فتح أبواب التصدير للسلع الوطنية.