أكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل المهندس مصطفى بن محمد المهدي أن مدينة الجبيل الصناعية بدأت كفكرة ثم أنشئت بفضل الله من قبل سواعد وطنية وتخطيط سليم متواصل يصاحبه دعم سخي من على مر العقود من قبل حكومتنا الرشيدة، حتى بلغت مكانة مرموقة تتوافر بها جميع عوامل الجذب الاستثماري.
وقال الرئيس التنفيذي خلال افتتاح ملتقى رواد الصناعة 2019م صباح أمس الأحد والذي كان برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية وتنظيم من غرفة المنطقة الشرقية بمركز الملك عبدالله الحضاري في مدينة الجبيل الصناعية: إنه على مدى أربعين عاماً واصلت الهيئة الملكية للجبيل وينبع في تحقيق رسالتها المنشودة كممكن للاستثمار من خلال مسيرتها المضيئة المساهمة في تحقيق الرؤى البعيدة المدى من لدن القيادة الحكيمة.
وأشار الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل إلى أن تلك الرؤى تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتوسيع قاعدة التصنيع لخلق فرص نوعية تساهم في تطوير العمل والحياة والازدهار في التنمية المستدامة للمواطنين والوطن جيلاً بعد جيل.
وشدد المهندس "المهدي" على دعم وتشجيع الهيئة الملكية لرواد الأعمال من الشباب والشابات؛ وذلك بهدف تمكينهم من العمل على تحويل أفكارهم إلى مشاريع نوعية من خلال تقديم الدعم لهم واحتضان مشاريعهم بتذليل كل الخدمات وتقديم سبل المساعدة في إعداد خطة عمل المشروع ودراسة الجدوى.
وتطرق "المهدي" إلى وجود إدارة خاصة بتطوير الاعمال ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تتماشى مع رؤية وطننا الغالي 2030 وذلك من أجل تطوير الفرص والتكامل بين الصناعات الاولية والثانوية، وتعزيزاً للصناعات التحويلية المتقدمة التي تعتبر بمثابة الفضاء الواعد للابتكار.
وأفاد بأن مدينة الجبيل الصناعية تزخر بتجمع كبير من الشركات العالمية التي تمتلك عمليات وتقنيات متقدمة والذي يبلغ استثمار رأس المال المتراكم 450 مليار ريال سعودي نتج عنه أكبر تجمع للبتروكيماويات بالعالم.
ولقد شارك الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل المهندس مصطفى بن محمد المهدي بورقة عمل خلال الجلسة الثانية للملتقى والتي حملت عنوان التحديات والتشريعات التي تواجه ريادة الاعمال.
وأشار فيها إلى أن المركز الاقتصادي بمدينة الجبيل الصناعية سيقوم بخلق وتقديم حزمة قوية من الخدمات المخصصة للأعمال الصناعية التي ستقوم بتغطية معظم وغالبية شركات الكيماويات الرئيسية.
وأوضح أن كلية الجبيل الصناعية يكمن دورها في تطوير مخرجات سوق العمل بالمواءمة بين الخريج والصناعة، إضافة إلى أنها تمتلك تعاوناً مع الصناعة بالمدينة وتعاوناً أيضاً مع الجامعة التقنية في ميونيخ وهي جامعة التكنولوجيا الرائدة على مستوى العالم.
وتحدث عن وجود مركز الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود للأبحاث والتدريب القائم على دعم القطاع الصناعي ورواد الأعمال عبر إيجاد حلول مبتكرة، إضافة إلى مركز علوم المواد المعدنية الخاص بشركة "سابك".