من المسلمات في الخبرات أن من لم يجرب أمراً يجهله
ومن المتعارف عليه أن من كان ذو فمٍ سقيمٍ ذاق الزلال مُراً.
تماماً كم لم يعتد الصدق بل وأمتهن المخادعه والكذب في الأمر كله جده وهزله
حتى إذا حزبه أمر وضاقت عليه نفسه وأخذ يبحث عن المخارج والفُرَجْ …
وحدثته حديث الحقيقة والصدق ، نضحت سريرته بما إعتادَ من توهُّمِ
ولايكتفي بنفسه بل هو يسعى جاهداً سعي الوحوش في البريّةِ ان تظهر أنت بدائه هو وأن يلبسك من حلله البالية التي لاتستر عورة حديث الزيف ولا حتى بأدنى الكمال ،،،
وعلةُ هذا الشخص لا دواء لها فيستطبُّ به إلا كدواء من لا يرجى برئه
وقتها احتسب الأمر
وأدع الله له بالعافيه ولنفسك بالعافية منه
وأحرص أن لاتطيل البقاء معه ولايطيل المكوث في جوارك
حتى تسلم العدوى والعقوبة أيضا .
(لله درّ الصدقِ ماأجمله بدأ بصاحبِهِ فجمّله.
)