وقعت الصدمة على امرأة بريطانية كالصاعقة عندما استيقظت في الصباح لتدخل الحمام قبل أن تذهب إلى العمل، فتفاجأت بجنين يخرج من بطنها أثناء جلوسها على المرحاض.
لم تعلم جريس أنها تحمل في بطنها طفلة طوال 9 أشهر، فلم تنقطع دورتها الشهرية ولم يظهر إلا انتفاخ حمل لا يذكر على بطنها.
اقرأ المزيد:كورونا يفتك بطفل حديث الولادة.
.
عمره 13 يوما فقطجعلها الانتفاخ غير الملحوظ تشك في حملها خاصة وأنها قد أنجبت 3 أطفال من قبل، واكتفت وزوجها بهذا العدد لتوفير بعض من نفقاتهم من أجل سداد ديونهم، لذا تناولت حبوب منع الحمل باستمرار.
أجرت جريس البالغة من العمر 32 عامًا 3 اختبارات حمل منزلية للتأكد جاءت جميعها سلبية، وعندما ذهبت للطبيب أجرى اختبار رابع ليظهر سلبي، فأخبرها بأنها تعاني من تكيس داخل الرحم حيث عانت منه سابقًا واختفى مع الوقت من تلقاء نفسه.
مرت الشهور ولم تشك لحظة في وجود جنين يكبر ويترعرع داخل بطنها، أكثرت من الكحوليات خاصة في أوقات أعياد الميلاد، مما قد ينتج عنه ضرر للجنين.
مع الشعور بشئ غير طبيعي قررت الذهاب إلى الطبيب لإجراء أشعة سونار، لكن جاءها المخاض قبل الموعد المحدد بشهر، حيث وصلت طفلتهما الرابعة سيينا متخفية كمفاجأة كاملة.
يوم الولادةاستيقظت جريس في الساعات الأولى من يوم 5 ديسمبر 2019، حيث شعرت بقليل من "طلق الولادة" الذي لم تلحظه، فقررت أخذ مسكن للألم وتناول كوب من الشاي، لكن فجأة شعرت بالحاجة الماسة للذهاب إلى المرحاض.
وبمجرد جلوسها على المرحاض، شعرت بأن مياه الجنين تنفجر وأطلقت صرخة مدوية جعلت زوجها وابنهما الأكبر تايلر 13 سنة يهرولان إليها.
طلبت منهم الاتصال بسيارة إسعاف على الفور حيث كان هناك شيء ما ينزل منها، أسرع زوجها جيمس في الاتصال بالطوارئ لكن فجأة كان عليه رمي الهاتف والركض نحو الحمام لالتقاط ابنته حيث أنجبت جريس بسرعة.
مد جيمس يديه داخل المرحاض والتقط ابنته قبل أن تسقط، وعندما وصل المسعفون، أخذوا جريس وابنتها سيينا التي تزن 7 رطل حديثة الولادة إلى المستشفى.
حصلوا على شهادة صحية مثالية تفيد بأن الطفلة قد ولدت دون أي ضرر وبصحة جيدة تمامًا وهو الأمر الأغرب، وعادوا إلى المنزل 6 أشخاص بعدما كانوا 5 فقط.