بإشتراكك ستستفيد اكثر من خدمات دورية: الملف الإعلامي، تويتر، مقالات الكتاب وغيرها

صور.. تعرّف على عادات الشعوب في توديع واستقبال الحجاج

  • القسم : False
  • تاريخ النشر : Thursday, July 30, 2020
  • الجريدة : اخبار24
  • عدد المشاهدات : 3
  • المصدر : إضغط هنا
news-image

تختلف كثيرًا العادات والطقوس بين شعوب الدول ‏الإسلامية، حول طريقة التعبير عن الفرحة بالحجيج، سواء في ‏مرحلة الوداع عند السفر، أو الاستقبال عند القدوم.
‏ الجزائر يجمع سكان المنطقة التي يقطن فيها الحاجّ بيض الدجاج الذي ‏بحوزتهم، لمدة 15 يومًا قبل توجه الحجاج إلى مكة، ثم يتم سلقه ‏لكي يأخذ الحجاج جزءا منه، إلى الأراضي المقدسة.
‏ويعد أهل الحجيج قبيل ثلاثة أيام من موعد السفر، ما يسمى ‏بـ‏"الكرامة"، وهي صدقة من طعام كثير يطبخ باللحم، ويدعى إليه ‏الأقارب والجيران، ويعتبر سكان الجنوب هذه العادة الوداع الأول ‏للحاج، ليأتي الوداع الثاني والأخير، حين ينتقل الحجيج إلى ‏المساجد ومنها إلى الحافلات، ثم المطار.
‏ سوريا يأخذ الحاج معه بعض الأطعمة كالكشك، والجبن، والسمن البلدي، ‏والزيتون وزيت الزيتون، والزعتر الحلبي، توفيرًا للنفقات وخلال ‏فترة وجوده في مكة، تشرع عائلته بتجهيز الكتابات والرسومات، ‏التي تتحدث عن فضل حج بيت الله، وقبل عودته، يعدّ أهله مآدب ‏طعام من بينها الكباب والمحاشي والمناسف، استعدادًا لاستضافة ‏من سيأتي ويسلم عليه في منزله‎.
‎ اليمن تنصب الأرجوحة أو ما يعرف محليا بـ "المدرهة"، تمثل أحد ‏أبرز المظاهر التقليدية المرتبطة بموسم الحج لسكان مدينة صنعاء ‏القديمة.
‏ويوضع على المدرهة شال أو عمامة الحاج الذكر، أو قماش ‏وخمار امرأة إذا كانت الذاهبة للحج أنثى، وتستمر بعد عودة ‏الحاج من مكة شهرين تقريبًا، يجتمع خلالها الجيران والأهل ‏والأقارب والأصدقاء، "يتدرهون" وينشدون‎.
‎ مصر تعقد الأفراح التي تتخللها جلسات المديح والإنشاد الديني، ويلبس ‏الحاج فيها الثوب الأبيض، ويودّع بصفّ من السيارات، أما ‏السيارة التي تقل الحاج فتعلق عليها الرايات البيضاء.
‏وقبيل عودته من الحج يقوم أهله بـ"دهان" منزلهم، والنقش عليه ‏ببعض الرسومات كالطائرات والسفن، وكتابة بعض آيات القرآن ‏والأبيات الشعرية المعبرة عن الابتهاج بالحجاج.
‏وتجهز بعض العائلات في صعيد مصر، حصاناً مزيناً بزي ‏معين، ويمر الحصان حاملا الحاج على كل منزل بالقرية، ‏ليستقبله الأهل والجيران كما يبادله الأهل والأصدقاء المصافحات والتبريكات، ‏كإحدى العادات المتوارثة‎.
‎ الأردن ويتحول بيت الحاج إلى قِبلة لأهل البلدة، ممن يأتون لتوديعه ‏وطلب الدعاء لهم، وعند عودته يوزع الهدايا للحضور، وغالبًأ ما ‏يكون أبرزها: السبح، ومياه زمزم المباركة‎.
‎ فلسطين ويزين الفلسطينيون بيوت الحجاج وهي عادة ملازمة لأهاليها، ‏ووسيلة لإعلام الجميع بعزم السفر إلى بيت الله الحرام، لأداء ‏مناسك الحج‎.
‎واعتاد سكانها توديع ذويهم من الحجاج بما يعرف بـ "التحنينة"، ‏وهي تعبير عن حنين وشوق الذاهبين لأداء مناسك الحج، وتقوم ‏على مديح النبي محمد صلى الله عليه وسلم‎.
‎ العراق يزور من ينوي الحج الأهل والأصدقاء وتوديعهم، ويسألهم عن ما ‏يودون أن يدعي لهم به في مكة، وعند العودة يُستقبل الحاجّ العائد ‏بالزغاريد والتهليل والتكبير، وليقوم هو برواية الرحلة وتفاصيلها ‏للحاضرين‎.
‎ إندونيسيا تنتشر طقوس "باسيتنغ"، وهي عادات يؤديها الأقارب والأصدقاء ‏أثناء اجتماعهم لتوديع الحجاج، عبارة عن أعمال من التراث ‏القديم، والمحاضرات الرسمية، تمهد لموسم الحج، يوعظ فيها ‏الحاج، ويوم الوداع، يجتمع أهالي القرية لتوديع حجاجهم في ‏موكب الحجاج القافلين إلى مكة‎.
‎ المملكة ‏ اعتاد بعض أهل المدينة ومكة والطائف، إقامة احتفال خاص لكل ‏من أراد الحج لأول مرة، يتضمن زفّ الحاج بعد ارتدائه زي ‏الإحرام، ويتم إلقاء الورود والحلوى عليه، ويقام له حفل على ‏وجبة الغداء.
‏ويتضمن أهازيج شعبية تنتهي بعد صلاة المغرب، كما تقدم ‏للحاج هدية تسمى بلهجة أهل الحجاز "توجيبة"، وهي عبارة عن ‏مبلغ مالي، كنوع من المساعدة‎.
‎ويُستقبل الحاجّ، عند عودته بأهازيج وأكلات شعبية في احتفالية ‏اسمها يطلق عليها "سرارة"، كما تُؤدى بعض الرقصات الشعبية، ‏ليأتي بعد ذلك دور توزيع هدايا الحج، وكعلامة فارقة، يتم أحيانًا، ‏وضع الحناء على ذقن الحاج، وقدميه‎.