عادل الحربي (صدى): تعد ظاهرة غش المباني من العقبات التي باتت مشكلة تهدد حياة الاشخاص، والسبب يعود إلى تهاون بعض الشركات والمقاولين الغير مكترثين بالارواح التي تفقد تحت مبانيهم المتهالكة بهدف الربح المادي.
قال المهندس التركي الحصيني خلال لقائه بالاخبارية أن بعض المقاولون يلجأون للخداع لتخفيض تماليف المباني وينافسون الحركة التجارية في السوق.
وأضاف أن أساليب الغش تشمل العديد من الأشياء مثل الحديد والجبس والألومنيوم وغيرها من العمليات المشاركة في البناء، مضيفا أن هناك غياب الرقابة على بعض المصانع التي تدخل في عملية البناء مثل الخرسانة والبلوك وغيرها.
وأشار إلى أن بعض المشكلات التي تعاني منها المباني لا يمكن كشفها إلا بعد سنوات، حيث أن أشهر معالم الغش تظهر في الأبواب والدهان، مبينا أن أكثر العيوب المكلفة هو الهبوط الأرضي، خاصة أن ذلك قد يكلف صاحب المنزل مبالغ كبيرة تصل إلى 100 ألف ريال.