أعادت أكبر ولايتين سكانا في أستراليا فتح حدودهما اليوم الاثنين بعد أكثر من أربعة أشهر مع قضاء ولاية فيكتوريا على موجة ثانية من فيروس كورونا مما أثار احتمالات العودة بشكل أسرع إلى الحياة الطبيعية والانتعاش الاقتصادي السريع.
وأغلقت ولايتا نيو ساوث ويلز وفيكتوريا حدودهما في أوائل يوليو تموز لأول مرة منذ أكثر من قرن لاحتواء تفشي كوفيد-19 في ملبورن ، عاصمة فيكتوريا.
وكانت آخر مرة يتم فيها إغلاق الحدود عام 1919 أثناء جائحة الأنفلونزا الإسبانية.
وأظهرت لقطات تلفزيونية أن رفع إغلاق الحدود عند منتصف الليل أثار احتفالات عبر البلدات الحدودية حيث عبر معظم السائقين الحدود وهم يطلقون أبواق سياراتهم وسط هتافات من سكان الحدود.
ويبدو أن ولاية فيكتوريا ،ثاني أكثر ولايات أستراليا سكانا، قد قضت على الفيروس بشكل فعال بعد عدم تسجيل إصابات جديدة بكوفيد-19 لليوم الرابع والعشرين على التوالي اليوم الاثنين.
ويوم الأحد خففت فيكتوريا،التي كانت مركز تفشي فيروس كورونا في البلاد منذ أكثر من شهر بقليل قواعد استخدام الكمامات في الأماكن المفتوحة وسمحت بتجمعات عامة أكبر.
وتمثل الإصابات في فيكتوريا نحو 73 في المئة من إجمالي حالات الإصابة بكوفيد-19 في أستراليا والتي تزيد قليلا عن 27800 و90 في المئة من حالات الوفاة التي تبلغ 907 حالات.