اعربت الأمم المتحدة عن تقديرها للجهود السعودية في مساعدة اللاجئين السوريين ودعمهم وتوفير احتياجاتهم المعيشية والحياتية في مواقع ومخيمات اللجئين في الدول العربية.
وأعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن شكره وتقديره للمملكة على جهودها الإنسانية في "الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا" ومنها تقديم "التمور" لأكثر من 20 ألف عائلة من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري شمالي الأردن.
وأكد منسق المفوضية في المخيم هوفيك آتيميزيان أن الحملة الوطنية السعودية كان لها الأثر البالغ والطيب في تحسين الأوضاع المعيشية للأشقاء السوريين.
ورحب المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر السمحان بالتعاون التشاركي مع المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، في سبيل تقديم المساعدات والدعم للأشقاء السوريين في مخيمات اللجوء وإعانتهم على أزمتهم التي يعيشونها.
وأكد السمحان أن الحملة الوطنية السعودية ستواصل بإذن الله تقديم المساعدات والمعونات للأشقاء السوريين من خلال البرامج الفاعلة التي تنفذها في مخيمات الأشقاء السوريين في الأردن وتركيا ولبنان، وستعمل على توفير كل المستلزمات الحياتية للأشقاء اللاجئين لإعانتهم خلال أزمة اللجوء.
من جانب آخر تواجه أوروبا أزمة في استقبال المهاجرين بشكل أوسع نطاقاً اشعل فتيلها الصراع والاضطهاد والفقر الذي دفع مئات الآلاف إلى الهجرة من سورية بسب الحرب اللانسانية التي يشنها نظام بشار الاسد ضد شعبه والتي جعلتهم يهربون من جحيمه وجرائمه إلى مواطن الغربة في اوروبا.
اضافة الى لاجئين من ليبيا بسبب الاوضاع هناك ومن بلدان أخرى في الشرق الأوسط وإفريقيا.