أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين محاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة في مدينة خميس مشيط في المملكة العربية السعودية الشقيقة، من خلال صاروخين باليستيين وطائرة مفخخة، وجددت التأكيد على تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وأكدت دولة الإمارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.
وحثت الوزارة المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال المتكررة، التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية، وأمن واستقرار المملكة وإمدادات الطاقة العالمية، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيداً خطراً، ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد البيان أن أمن دولة الإمارات وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.
إلى ذلك، حققت قوات الجيش اليمني والمقاومة المحلية، مسنودة بمقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، تقدمات وانتصارات نوعية في جبهات «تعز ومأرب والبيضاء وحجة»، وحررت مواقع ومناطق استراتيجية.
وأكد قائد جبهة مديرية مقبنة غرب تعز، العقيد حميد الخليدي، لـ«الإمارات اليوم»، تحرير عدد من المواقع في المديرية وأطراف مديرية جبل حبشي، في إطار العملية العسكرية الهادفة لفتح الطريق الدولي بين تعز والحديدة من جهة البرح، وصولاً إلى المخاء.
وقال الخليدي إن «الجيش اليمني والمقاومة تمكنا من تحرير أربع تباب استراتيجية في جبهة جبل حبشي، هي تبة الجبيرية، وتبة الصفراء، وتبة الاقحاف، وتبة المشبك»، مضيفاً أن التقدم جاء بعد قيام الميليشيات الحوثية بقطع الطريق الرابط بين منطقة الأخلود في منطقة وادي الجسر ومدينة تعز، ومنعت المسافرين والمرضى من الدخول إلى المدينة.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية للجيش اليمني والمقاومة تمكنت من السيطرة على منطقة «الصراهم» المطلة على طريق «رمادة – هجدة – تعز».
وفي البيضاء، أكدت مصادر قبلية تمكن المقاومة المحلية في مديرية الزاهر من السيطرة على أحد المواقع الحوثية في الحبج، بعد تنفيذها هجوماً مباغتاً عليهم، فجر أمس، وتمكنت من قتل وإصابة العديد من الحوثيين، وغنيمة كمية من الأسلحة والذخائر.
وفي مأرب، شنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات النوعية على مواقع وتعزيزات للميليشيات في مديريات مدغل وصرواح ومجزرة وجبل مراد، محققة إصابات مباشرة في صفوف عناصر الميليشيات الحوثية.
وتواصلت المعارك في جبهات الكسارة ومشجح والجدعان، وسقط فيها عدد من القتلى في صفوف الميليشيات، بينهم خبراء المتفجرات والألغام.
وقال رئيس هيئة العمليات الحربية للجيش اليمني، اللواء الركن ناصر الذيباني، إن «الأيام المقبلة ستحمل الكثير من المفاجآت في كل جبهات القتال ضد ميليشيات الحوثي المتمردة»، مشيراً إلى أن الميليشيات تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، جراء هجومها الفاشل والمتواصل على جبهة الكسارة غرب مأرب.
وفي جبهة الجدعان، لقي 16 حوثياً مصرعهم بنيران قوات الجيش اليمني والقبائل والقوات المشتركة، عقب محاولة الميليشيات التقدم والتسلل إلى مواقع محررة في المنطقة، فيما تم أسر ستة آخرين.
وفي حجة، واصلت قوات المنطقة العسكرية الخامسة تأمين المناطق المحررة في محيط سوق الربوع في مديرية عبس، وواصلت التقدم نحو مديريتي مستبأ وأسلم المجاورتين، في محاولة منها لقطع طرق الإمداد عن الميليشيات بجبهات ميدي وحرض وحيران وعبس، والوصول إلى مديريتي القناوص واللحية في محافظة الحديدة.
وفي الحديدة على الساحل الغربي لليمن، أحبطت مقاتلات التحالف عملية إرهابية للحوثيين كانت تستهدف حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، من خلال تدمير زوارق مفخخة في إحدى الورش التابعة للحوثيين شمال الحديدة.
وكشفت مصادر ميدانية قيام القوات المشتركة برفع حالة التأهب القتالي استعداداً لتنفيذ عمليات ضد الميليشيات في مناطق التماس التي تشهد تصعيداً متواصلاً من قبل الحوثيين، مشيرة إلى أن قوات المقاومة الوطنية «ألوية حراس الجمهورية» التابعة للعميد طارق صالح، أجرت تغييرات في قيادات الوحدات والإعلام العسكري، بهدف تطوير الأداء، والاستعداد لمرحلة جديدة من تحرير الحديدة.
وواصلت الميليشيات الحوثية تصعيدها وخروقها للهدنة الأممية، في حيس والتحيتا والدريهمي وشرق مدينة الحديدة، واستهدفت المناطق السكنية والمزارع، وشارع الخمسين داخل مدنية الحديدة بالقذائف الصاروخية والمدفعية والأسلحة الرشاشة.
الميليشيات تحاصر منطقة «صرف» بصنعاء
واصلت ميليشيات الحوثي تسيير حملات مداهمة لعدد من المناطق في العاصمة صنعاء، خلال اليومين الماضيين، وفرضت حصاراً على منطقة صرف الواقعة شمال المدينة، على خلفية مقتل أحد عناصرها.
وأكدت مصادر محلية في صنعاء، قيام الحوثيين بفرض حصار على منطقة صرف في بني حشيش شمال صنعاء، بـ20 آلية، على خلفية مقتل أحد عناصرهم، بعد فرضه إماماً لأحد المساجد التي بنيت حديثاً في المنطقة، الأمر الذي رفضه الأهالي.
وأشارت المصادر إلى وجود حالة من التوتر والغليان بين الأهالي والميليشيات على خلفية الحادثة، وأن قبائل عدة في مديرية بني حشيش أعلنت النفير لمساندة أهالي صرف في مواجهة الحوثيين.
صنعاء - الإمارات اليوم
- مقاتلات التحالف تحبط عملية إرهابية للحوثيين وتدمر زوارق مفخخة شمال الحديدة.
- الجيش اليمني يحرر 4 تباب استراتيجية في جبهة جبل حبشي بمحافظة تعز.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App