انقلبت السعادة إلى حزن، ومازالت العروس الشابة وفاء مصعوقة ولا تريد العودة إلى الوطن فلسطين، بعد غرق عريسها أمام عينيها في ثاني أيام شهر العسل، حيث كانا قد سافرا سوية إلى ماليزيا لقضاء شهر العسل بعد أن غيرا وجهتمها وقد كانا يزمعان السفر إلى تركيا.
وقد سقط حذاء العريس عز الدين في بحيرة صغيرة ونزل لإحضاره فجذبته التيارات المائية وغرق أمام عيني عروسه، التي أصيبت بالصدمة ولم تصدق نفسها حين أخرجه الإنقاذ من الماء جثة هامدة لتنتهي حياة زوجية قبل أن تبدأ.