عرضت المفوضية الأوروبية خطة للتخلي عن الاعتماد على الطاقة الروسية بحلول عام 2030 رغم أن روسيا كان من نصيبها 45% من إمدادات الغاز و27% من النفط و46% من الفحم لدول التكتل في 2021 .
وأصدرت المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء بيانا ذكرت فيه: "في قطاع الغاز، وفرت روسيا حوالي 45% من جميع واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز في عام 2021، وفي السنوات الأخيرة، بلغ هذا الرقم في المتوسط حوالي 40%، وكان موردو الغاز الرئيسيون الآخرون إلى الاتحاد الأوروبي هم النرويج 23%، والجزائر 12%، والولايات المتحدة 6%، وقطر 5 % ".
وتابع البيان: "فيما يتعلق بالنفط الخام، كانت روسيا أيضًا أكبر مورديه للاتحاد الأوروبي، بنسبة 27%، وتليها النرويج 8%، وكازاخستان 8%، والولايات المتحدة 8 % ".
وأردف البيان: "في قطاع الفحم الصلب، على الرغم من الانخفاض في الواردات في السنوات الأخيرة، ظلت روسيا أيضًا المورد الرئيسي بنسبة 46%، تليها الولايات المتحدة بنسبة 15%، وأستراليا بنسبة 13 % ".
وقال بيان المفوضية إنها "تعتزم تقديم مشروع قانون قريبًا يقضي بضرورة ملء مرافق تخزين الغاز في الاتحاد الأوروبي سنويًا بنسبة 90% على الأقل بحلول الأول من أكتوبر".
وجاء في البيان: "إلى أن يدخل قانون الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ، تدعو المفوضية الدول الأعضاء إلى اتخاذ خطوات لتجديد التخزين قبل موسم التدفئة التالي".
وذكرت المفوضية الأوروبية أنها اقترحت "خطة لاستغناء أوروبا عن الوقود الأحفوري الروسي قبل عام 2030، بدءا من الغاز"، قائلة: "يمكن إيقاف اعتمادنا على الوقود الأحفوري من روسيا قبل عام 2030، لهذا تقترح المفوضية الأوروبية تطوير خطة ريباور إي يو".
وتابع البيان: "سيهدف مشروع ريباور إي يو، إلى تنويع إمدادات الغاز، وتسريع إدخال الغازات المتجددة عوضا عن الغاز الأحفوري في إنتاج الحرارة والكهرباء".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App