أدى موريسيو ماكري اليمين الخميس رئيسا للأرجنتين بعد 12 عاما من الحكم ذي الميول اليسارية لنيستور كيرشنر وزوجته وخليفته كريستينا فيرنانديز دي كيرشنر.
وأقيم حفل تنصيب ماكري 56/ عاما/ وهو رجل أعمال وعمدة سابق لبوينس آيريس - في مبنى الكونجرس الأرجنتيني(البرلمان) في بوينس ايرس،بعد فوزه بانتخابات الشهر الماضي بصفته مرشحا عن تحالف يمين الوسط "كامبيموس " أو (دعونا نغير)، رئيسا للأرجنتين .
وقال ماكري " إننا نقف أمام تحديات هائلة لن نتمكن من حلها بين عشية وضحاها ولكن يتم إنجاز التحولات الكبيرة باتخاذ خطوات صغيرة قليلة يوميا ".
وأضاف " أنني اعتمد عليكم فأنا بحاجة لإسهاماتكم ".
وأدرج ماكري أولوياته لمكافحة الفقر والاتجار في المخدرات و" توحيد الأرجنتينيين " بعد الانقسامات التي ألقى باللائمة فيها على حكومات آل كيرشنر.