يحد نمط الحياة الصحي من خطر الزهايمر، وفق ما قالته الجمعية الألمانية لطب الأعصاب.
وأوضحت الجمعية أن نمط الحياة الصحي يقوم على التغذية الصحية، أي الإكثار من الخضروات والفواكه الطازجة ومنتجات الحبوب الكاملة مع الإقلال من الحلويات والدهون والملح واللحوم الحمراء والأطعمة المحمرة، بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين وشرب الخمر.
وإلى جانب التغذية الصحية، ينبغي أيضا المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية بمعدل لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيا.
وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي أيضا الاهتمام باللياقة الذهنية، وذلك من خلال المواظبة على ممارسة الهوايات والتواصل الاجتماعي مع الأقارب والأصدقاء، إلى جانب ممارسة تمارين تنشيط اللياقة الذهنية مثل السودوكو والكلمات المتقاطعة.
نمط الحياة الصحي يقوم على التغذية الصحية، أي الإكثار من الخضروات والفواكه الطازجة ومنتجات الحبوب الكاملة
وجدير بالذكر أن مرض الزهايمر هو مرض تحللي عصبي مزمن، عادة ما يبدأ بحدوث صعوبة في تذكر الأحداث الأخيرة.
ومع تقدم المرض، تظهر أعراض مثل مشاكل في اللغة والتَوَهان (فقدان الطريق) وتقلبات المزاج وضعف الدوافع وعدم القدرة على العناية بالنفس ومشاكل سلوكية.
ومع ازدياد سوء حالة الشخص، فإنه غالبا ما ينسحب من بيئة الأسرة والمجتمع.
وتدريجيا، يفقد وظائفه الجسمية، ما يؤدي في النهاية إلى الوفاة.
ويرى خبراء “مايو كلينيك” أن ثمة أدلة قوية على أن عادات نمط الحياة الصحية، مثل اتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية وتجنب التدخين، يمكن أن تؤدي دورًا في الحد من مخاطر الإصابة بداء الزهايمر وغيره من أنواع الخَرَف.
ورغم ذلك، لا يزال الأمر يتطلب إجراء المزيد من الأبحاث قبل اعتبار أي من هذه العوامل المتعلقة بنمط الحياة إستراتيجية ثبُتت جدواها في الوقاية من داء الزهايمر.
أما على وجه التحديد، فقد ثبُت ارتباط النظام الغذائي المتوسطي بانخفاض خطر الإصابة بداء الزهايمر والخَرَف.
كما ثبت أيضًا ارتباط النظام الغذائي المتوسطي بتحسين الإدراك المعرفي بين الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من أمراض الأوعية الدموية.
ويتميز النظام الغذائي المتوسطي بأنه غني بالفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة والأسماك، ويعتمد على زيت الزيتون كمادة دهنية أساسية للطبخ.
كما أن هذا النوع من الأنظمة الغذائية مفيد لصحة القلب، حيث يقلل فرص الإصابة ببعض الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والنوع الثاني من داء السكري.
وتندرج هذه الحالات المرضية ضمن عوامل الخطر المسببة للخَرف.
وينصح الخبراء بتجنُّب التدخين، والتحكم في العوامل التي تشكل خطرًا على الأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وداء السكري.
واتباع نظام غذائي متوازن، مثل النظام الغذائي المتوسطي، يكون غنيًّا بالخضروات والفاكهة والبروتينات خفيفة الدهن، وخاصةً مصادر البروتين التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية، بالإضافة إلى ممارسة الأنشطة البدنية والاجتماعية، مثل التمارين الهوائية، كذلك والحفاظ على وزن صحي.
لا يوجد علاج لدرجة الشفاء من داء الزهايمر أو إيقاف التغيرات التي يحدثها في الدماغ.
وفي مراحل متقدمة من المرض تؤدي المضاعفات الناجمة عن التدهور إلى الوفاة
كما ينصحون بالعناية بالصحة العقلية.
واستخدام مهارات التفكير (الإدراكية) مثل مهارات الذاكرة.
وتجنُّب حدوث إصابات بالرأس وعلاج فقدان السمع والحد من شرب الكحوليات.
وداء الزهايمر هو اضطراب عصبي متفاقم يؤدي إلى تقلص الدماغ (ضموره) وموت خلاياه، وهو السبب الأكثر شيوعًا للخَرَف؛ فهو حالة تتضمن انخفاضًا مستمرًّا في القدرة على التفكير وفي المهارات السلوكية والاجتماعية؛ ما يؤثر سلبًا في قدرة الشخص على العمل بشكل مستقل.
وتشمل المؤشرات المبكرة للمرض نسيان الأحداث الأخيرة أو المحادثات.
ومع تفاقم المرض، سيشعر المصاب بداء الزهايمر باختلال شديد في الذاكرة ويفقد القدرة على أداء المهام اليومية.
وقد تحسِّن الأدوية من الأعراض مؤقتًا أو تبطئ تفاقمها.
وفي بعض الأحيان، يمكن أن تساعد هذه العلاجات الأشخاصَ المصابين بداء الزهايمر على زيادة الأداء الوظيفي والمحافظة على اعتمادهم على أنفسهم لبعض الوقت.
كما يمكن أن تساعد البرامج والخدمات المختلفة على دعم الأشخاص المصابين بداء الزهايمر ومقدمي
الرعاية لهم.
ولا يوجد علاج لدرجة الشفاء من داء الزهايمر أو إيقاف التغيرات التي يحدثها في الدماغ.
وفي مراحل متقدمة من المرض، تؤدي المضاعفات الناجمة عن التدهور الخطير في وظائف الدماغ، مثل الجفاف أو سوء التغذية أو العدوى، إلى الوفاة.