عواصم (وكالات)
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن 500 مقاتل سوري وصلوا إلى منطقة إعزاز بريف حلب الشمالي، قادمين من إدلب عبر الأراضي التركية، في تطور يشعل المخاوف من حرب برية تلوح بها تركيا من أسابيع، ما اعتبرته روسيا مقدمة لتحرك تركي على الأرض، وحذرت من أن توغل أي قوة أجنبية داخل الأراضي السورية سيكون غير قانوني، مؤكدة تأييدها سوريا غير مقسمة، بالتزامن مع وصول سفينة الصواريخ الروسية «زيليويني دول» المزودة بمنظومة صواريخ «كاليبر إن كا» إلى ميناء طرطوس السوري، لتنفيذ عدد من المهام القتالية.
في حين سيطر الجيش السوري على بلدة كنسبا، آخر معقل للفصائل المتشددة من المعارضة السورية، في ريف اللاذقية الشمالي، مع وصول تعزيزات من «جبهة النصرة» إلى حلب لدعم مقاتلي المعارضة، بينما قتل 15 مدنياً في غارات للتحالف الدولي على مناطق واقعة تحت سيطرة تنظيم «داعش» في الحسكة شمال شرق سوريا.
وفي التفصيل، قال المرصد: إن انتقال الـ500 مقاتل «جرى بإشراف من السلطات التركية»، حيث وصلوا مدينة إعزاز السورية أمس.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: إن «المقاتلين دخلوا من محافظة إدلب (غرب) عبر معبر أطمة إلى الأراضي التركية، ومنها عادوا ودخلوا إلى ريف حلب الشمالي عبر معبر باب السلامة»، وبالتالي تفادوا المرور من مناطق واقعة تحت سيطرة الأكراد أو قوات النظام للوصول إلى مبتغاهم.
وينتظر أن يتوجه هؤلاء إلى جبهات القتال في ريف حلب الشمالي، وخصوصا لمواجهة قوات سوريا الديمقراطية، وهي عبارة عن تحالف عربي كردي، نجح خلال الفترة الماضية بالسيطرة على مناطق استراتيجية عدة من أيدي الفصائل المقاتلة.
.
.
.
المزيد