كشفت شركة تويوتا عن تخطي مبيعاتها العالمية التراكمية من مركبات الـ «هايبرِد» حاجز الـ 9 ملايين مركبة، إذ بلغت في 30 أبريل 9.
014 مليون مركبة، مبينة أنها تمكنت من بيع المليون مركبة الأخيرة خلال فترة 9 أشهر فقط.
واعتبرت «تويوتا» في بيان لها، أن المساهمة في الحفاظ على البيئة وتخفيف الأثر البيئي الناجم عن استخدام المركبات من أهم أولوياتها، لافتة إلى أنها انطلاقاً من رؤيتها بأن تحقيق الأثر الإيجابي الكبير منوط باستخدام المركبات الصديقة للبيئة على مستوى واسع، فإنها تسعى لتشجيع الأسواق العالمية على استخدام مركبات الـ «هايبرِد» بشكل أكبر.
وبلغ عدد الطرز التي تبيعها «تويوتا» من مركبات الـ «هايبرِد» بنهاية شهر أبريل الماضي في أكثر من 90 دولة ومنطقة، 33 مركبة ركاب، فضلاً عن طراز واحد من مركبات الـ «هايبرِد» (بريوس PHV) المزودة بتقنية الشحن الخارجي (Plug-In).
وأوضح الممثل للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تاكايوكي يوشيتسوغو، أن الزيادة المطردة في حجم مبيعات مركبات الـ «هايبرِد» تعكس الإقبال العالمي الذي تلقاه هذه المركبات الصديقة للبيئة، مدعومة بجهود «تويوتا» الكبيرة لتطوير أفضل مركبات على الإطلاق.
وقال إن تكنولوجيا الـ «هايبرِد» تعد الوسيلة العملية لتطوير مركبات صديقة للبيئة، وهي في حقيقة الأمر تمنح السائقين تجربة قيادة أكثر ملاءمة وإمتاعاً، مقارنة بالمركبات التي تعمل على أنظمة الدفع التقليدية.
وأضاف أن جهود الشركة المستمرة في تطوير أكثر التقنيات ابتكاراً، مقترنة مع تقبل العملاء لمركبات الـ «هايبرِد» كبديل عملي وأكثر تطوراً، مكنتها من تحقيق هذا الانجاز البارز، مثمناً الدعم الذي تلقاه من عملائها لمبادراتها الصديقة للبيئة، والذي شجعها على مواصلة جهودها الدؤوبة في تطوير تكنولوجيا الـ «هايبرِد».
ولفت إلى أن «تويوتا» أعلنت في شهر أكتوبر من العام الماضي، مبادرة «تحدي تويوتا البيئي العالمي 2050»، مطلقة بذلك سلسلة من التحديات التي ستخوضها بهدف التخفيف من الآثار السلبية للمركبات على سلامة البيئة العالمية إلى أدنى حد ممكن، وللمساهمة في إيجاد مجتمع مستدام.
وذكر أنه بهدف تخطي هذه التحديات، تعمل الشركة على توسيع محفظتها من مركبات الـ «هايبرِد»، وستستمر في سعيها للمساهمة في الحفاظ على البيئة من خلال تحقيق مبيعات سنوية تصل إلى 1.
5 مليون مركبة، وصولاً إلى مبيعات تراكمية تبلغ 15 مليون مركبة بحلول العام 2020.
وأفاد يوشيتسوغو أنه وفقاً لتقديرات «تويوتا»، فقد أسهمت مركبات «الهايبرِد» حتى 30 أبريل في تخفيض ما يقارب 67 مليون طن من انبعاثات الكربون، التي تعتبر السبب الرئيس لظاهرة الاحتباس الحراري، والتي كان من المحتمل أن تنتج لو تم استخدام مركبات تعمل بالبنزين بنفس الحجم وأداء القيادة عوضاً عن مركبات الـ «هايبرد».
وبين انه بحسب «تويوتا» أيضاً، فقد وفرت مركباتها الـ «هايبرد» من البنزين، كمية توازي تلك التي تستهلكها مركبات بالحجم نفسه تعمل بالبنزين لقطع مسافة 25 مليون كيلومتر.
وأطلقت تويوتا مركبة «كوستر هايبرِد إي في» في أغسطس 1997، ومركبة «بريوس» في ديسمبر من العام نفسه، والتي كانت أول مركبة «هايبرِد» يتم إنتاجها على نطاق واسع في العالم، ومنذ ذلك الحين، حظيت مركبات «هايبرِد» بدعم العملاء الكبير من شتى أنحاء العالم.