أظهرت بيانات رسمية اليوم الخميس أن ارتفاع أسعار الوقود أثر على النمو السريع لمبيعات التجزئة البريطانية في الشهر الماضي مما يشير إلى مدى تأثر الطلب المحلي بزيادة التضخم خلال العام المقبل.
وعززت تخفيضات "الجمعة السوداء" مبيعات الالكترونيات لكن المعدل الإجمالي للنمو تباطأ من أعلى مستوى في 14 عاما المسجل في أكتوبر تشرين الأول.
وزادت أحجام مبيعات التجزئة بما فيها الوقود 5.
9 بالمئة على أساس سنوي في نوفمبر تشرين الثاني مقارنة مع 7.
2 بالمئة في أكتوبر تشرين الأول الذي كان الأقوى منذ عام 2002.
وتماشى هذا الانخفاض مع توقعات اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن مبيعات الوقود انخفضت لأدنى مستوى في عامين بعد أكبر زيادة في الأسعار منذ 2011.
ومازالت مبيعات التجزئة البريطانية مزدهرة رغم انخفاض حاد في الجنيه الاسترليني بعد تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو حزيران.
لكن بنك إنجلترا المركزي حذر من أن ضعف العملة سيساهم في ارتفاع الأسعار في العام المقبل مما يضيف لتباطؤ النمو الاقتصادي.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الجمعة أن مؤشر التضخم المستخدم لحساب مبيعات التجزئة تحول للنطاق الإيجابي للمرة الأولى منذ يونيو حزيران عام 2014.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري صعد المؤشر الأوسع نطاقا لتضخم أسعار المستهلكين 1.
2 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني وهوأعلى مستوى في عامين.
وباستثناء مبيعات الوقود نمت مبيعات التجزئة أقل قليلا من توقعات خبراء الاقتصاد.
وانخفض نمو المبيعات السنوية إلى 6.
6 بالمئة من 7.
5 بالمئة.