هدوءُ جبهةِ الجنوبِ السوري الذي فرضهُ عليها اتفاقُ مناطق خفض التصعيد، ما يزال عرضةً لنكساتٍ من حينٍ لآخر
، وذلك في ظلِ سطوةِ مقاتلي جبهةِ النصرة على باقي المجموعاتِ المسلحةِ في أحياءِ مدينةِ درعا جنوبِ البلاد، ومحاولاتِهم المتكررةِ لإحداثِ خرقٍ في مواقعِ الجيشِ السوري بحي المنشيةِ فيها.
.
.
استمرارُ مقاتلي جبهةَ النصرة باستهدافِ الأحياءِ السكنيةِ في المدينة بالقذائفِ والصواريخ، قابلَه تصعيدٌ لسلاحِ الجو السوري في استهدافِ طرقِ إمدادِهم في المنطقة.
.