بإشتراكك ستستفيد اكثر من خدمات دورية: الملف الإعلامي، تويتر، مقالات الكتاب وغيرها

عودة على أبرز الاعتداءات الإرهابية التي هزت بريطانيا منذ 2005

  • القسم : False
  • تاريخ النشر : Tuesday, May 23, 2017
  • الجريدة : فرانس 24 France
  • عدد المشاهدات : 11
  • المصدر : إضغط هنا
news-image

يعد الاعتداء الإرهابي الذي هز مساء الإثنين مدينة مانشستر في غرب أنكلترا الأحدث من نوعه في سللسة اعتداءات ضربت بريطانيا في السنوات الأخيرة.
عودة على أبرز هذه الاعتداءات منذ 2005.
- 7 تموز/يوليو 2005: شهدت بريطانيا أربعة اعتداءات منسقة في ساعة الذروة، في ثلاثة من قطارات الانفاق وحافلة، ما أسفر عن سقوط 56 قتيلا و700 جريح.
وتبنت الهجمات مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة.
وفي 21 تموز/يوليو، فشلت أربع محاولات جديدة لتنفيذ اعتداءات مماثلة ومنسقة داخل مترو وباص في لندن، إذ أن القنابل التي استُخدمت لم تنفجر بسبب خلل في تصنيعها.
وبحسب القضاء، فإن سلسلتي الاعتداءات مترابطتان.
- 30 حزيران/يونيو 2007: شكّل مطار غلاسكو الواقع في جنوب غرب اسكتلندا هدفا لمحاولة اعتداء، عندما صدمت سيارة مشتعلة وممتلئة بالغاز والوقود والمسامير مبنى المطار من دون أن تنفجر.
وكان هندي يقود الشاحنة، وقد أصيب إصابة بالغة بعد أن كان صب على نفسه الوقود.
وتوفي بعد شهر.
وكان إلى جانبه طبيب عراقي تم توقيفه وحكم عليه في 2008 بالسجن لمدى الحياة.
وجاء هذا الهجوم غداة العثور في لندن على سيارتين مفخختين قبل انفجارهما.
-22 أيار/مايو 2013: قُتل الجندي لي ريغبي (25 سنة) بسلاح ابيض على يد بريطانيين من أصل نيجيري بالقرب من ثكنة عسكرية لسلاح المدفعية الملكية في حي وولويتش جنوب شرق لندن.
استنادا الى شهود، شجع الجانيان المارة على تصويرهما وهما ينهالان طعنا على ضحيتهما ويهتفان "الله اكبر"، قبل إلقاء القبض عليهما.
وفي تسجيل تم تصويره بعد الاعتداء مباشرة، قال احد الجناة انه اراد الانتقام "للمسلمين الذين قتلهم جنود بريطانيون".
- 5 كانون الأول/ديسمبر 2015: أقدم محيي الدين مير المولود في الصومال على طعن شخصين بسكين في مدخل محطة ليتونستون للمترو في شرق لندن، وأصابهما بجروح.
وجاء الاعتداء بعد يومين على أولى الضربات الجوية البريطانية التي استهدفت تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.
ووصفت السلطات الاعتداء بـ"الارهابي"، فيما حكمت المحكمة على محيي الدين مير بالسجن المؤبد.
- 22 آذار/مارس: دهس خالد مسعود (52 عاما)، وهو بريطاني مسلم، بسيارته عدداً من المارة وطعن شرطياً حتى الموت على جسر ويستمنستر أمام مبنى البرلمان في لندن، قبل أن تطلق عليه الشرطة النار وتقتله.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم، لكن سكوتلانديارد أعلنت أنها لم "تجد أدلة على مبايعة" مسعود لتنظيم الدولة الإسلامية أو القاعدة.
وأعلنت الشرطة البريطانية في آذار/مارس أن أجهزة الامن أحبطت "13 محاولة اعتداء إرهابية منذ حزيران/يونيو 2013".
  فرانس24/أ ف ب نشرت في : 23/05/2017