كشف الأمير عبد الله بن مساعد، الرئيس العام لرعاية الشباب الجديد أنه لن يستعجل في اتخاذ قرارات جديدة في الوقت الحالي حتى يدرس الوضع داخل رعاية الشباب بشكل كامل، وقال: "خلال ثلاثة أشهر المقبلة سأحاول دراسة الوضع، ومعرفة مجالات العمل والخبرات الموجودة، ومعرفة المشاكل التي أعرف عنها أساساً، لكن معرفتها من خارج المنظمة تختلف تماماً عن معرفتها من داخلها، وبعدها سأضع خطة عمل، والاهتمام بجميع الجوانب، وليس الرياضية فقط كما أوصاني الملك".
وأكد الأمير عبد الله بن مساعد أنه التقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي أبدى له حرصه على الاهتمام بالمجالات كافة التي تهم الشباب، والتركيز على جميع الرياضات وخاصة الألعاب المختلفة، وقال: "تشرفت بالسلام على خادم الحرمين الشريفين، وتكلم لي عن طموحاته لشباب الوطن، وأسأل الله أن يوفقني لخدمة البلاد والعباد".
وأضاف خلال حديثه لقناة العربية: "سأعتمد على الكفاءات الموجودة، والاستفادة من تجربة من سبقني، وآخرهم الأمير نواف بن فيصل الذي سأستفيد من توجيهاته ونصائحه".
وبين الرئيس الجديد لرعاية الشباب أنه سيستعين بخبرات خارجية وداخلية لتطوير الرياضة السعودية، وقال: "أعد الرياضيين بأن أضع الله نصب عيني، وأن يكون عملي قائماً على الأمانة والجد وأنا موجود بالمجال الرياضي داخل وخارج السعودية وأعرف المشاكل التي تعاني منها الرئاسة العامة، وسأستعين بخبرات خارجية، وأخرى داخل المملكة لحلها".