تحملق الملايين من الألمان حول أجهزة التلفاز لمتابعة المناظرة التلفزيونية بين المتنافسين على منصب المستشار/المستشارة، أنغيلا ميركل ومارتن شولتس، في خطوة قد تؤدي إلى تسخين الحملة الانتخابية التي وصفت حتى الآن بالباهتة.
بدأت في تمام الساعة الثامنة و15 دقيقة بتوقيت وسط أوروبا من اليوم الأحد (الثالث من أيلول/سبتمبر 2017) لمتابعة المناظرة التلفزيونية الوحيدة بين المتنافسين على منصب المستشار/المستشارة، أنغيلا ميركل ومارتن شولتس، في خطوة قد تؤدي إلى تسخين الحملة الانتخابية التي وصفت حتى الآن بالباهتة.
وقد تسهم المناظرة في دفع المترددين من الألمان إلى حسم أمرهم.
وقدرت نسبة أولئك المترددين بـ42 بالمئة.
ومن المتوقع أن يشاهد ما بين 15 و20 مليون شخص المناظرة التي تستمر 95 دقيقة.
وسيدير أربيعة إعلاميين مشهورين المناظرة التي تتناول مجموعة من القضايا من بينها آثار فضيحة انبعاثات الديزل وخيارات التحالف بعد الانتخابات، وأزمة اللاجئين، بالإضافة إلى الإرهاب والأمن الوطني.
وعلى الصعيد الدولي، يمكن أن تشمل الموضوعات روسيا وأوكرانيا وخطط الإصلاح الأوروبية، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس التركي رجب طيب أروغان، الذي عادة ما ينتقد ألمانيا.
وكان استطلاع للرأي نشر الخميس (31 أب/أغسطس 2017) أشار إلى أن أغلبية الألمان يتوقعون فوز ميركل في المناظرة.
وقال برنامج "دويتشلاند ترند" (الاتجاه في ألمانيا) ،الذي تبثه القناة الثانية بالتلفزيون الألماني، إن 64 % من الألمان يعتقدون أن ميركل ستثبت تفوقها على متحديها مارتن شولتس، مرشح "الحزب الاشتراكي الديمقراطي".
وأفاد البرنامج أن 17 % فقط من الألمان يعتقدون أن شولتس سيبدو بصورة أفضل من ميركل.
وأفاد مصدر في حزب مارتن شولتس أن المذكور قضى اليوم في الراحة واسترخاء وأنه قضى ليلته السابقة في برلين ونام بشكل جيد وبعد الاستيقاظ تنزه.
وكان شولتس قد استعد للمناظرة أمس السبت بمعونة مدربه الخاص بالظهور التلفزيوني.
وقد وصلت ميركل إلى مكان عقد المناظرة باسمة الثغر مرتدية سترة زرقاء وبنطالاً أسود.
وحييت محبيها الذين كانوا في استقبالها.
خ.
س/ح.
ع.
ح (أ ف ب، د ب أ، رويترز، DW)